الخميس، 19 فبراير 2015

أهمية السياحة وأنواعها

1 - أهمية السياحة : [1]
تطورت السياحة كنشاط إنساني، بعدما قام الفرد بالخروج من نمط حياته المعتاد إلى مكان آخر يقضي فيه إجازته، ليجدد نشاطه، وهو غالبا ما يتجه للمناطق الطبيعية سواءا للسواحل أو المناطق الخضراء أو الجبلية أوالصحراوية ، وبالنظر إلى عناصر البيئة الطبيعية المميزة، كالمناخ المناسب والشمس الساطعة، والأشجار والأنهار وغيرها، والعناصر الطبيعية الأخرى كالحيوانات والطيور النادرة، نجد أنها تعد جميعا من أهم المغريات التي يحرص العديد من السائحين إلى زيارتها، فعادة ما يقوم النشاط السياحي في
المنطقة التي تقدم أشكالا بيئية متميزة ، وتكمن أهمية السياحة في :
_ تساعد في زيادة الدخل القومي، مما يؤدي إلى زيادة في الدخل الفردي وجذب الإستثمارات الأجنبية.
_ تنمية المرافق الأساسية .
_ خلق فرص للعمل لم تكن موجودة وبذلك تقضي على البطالة المكشوفة ، أو المقنعة وخاصة بطالة المتعلمين .
_ تؤدي السياحة إلى تطوير وتنمية المناطق الأقل حظا من التنمية .
_ شراء المنتجات التقليدية والتذكارية يساهم في تنشيط السوق المحلية .
_ تعد السياحة مصدرا لجلب العملات الصعبة .
_ تعتبر السياحة أداة فعالة في خلق التكامل الإجتماعي والإنساني بين الدول .
_ تؤدي السياحة إلى الإهتمام بالقيم الجمالية والمعالم الفنية بالمنطقة ، بالإضافة إلى أحياء بعض العادات والتقاليد التاريخية أو الدينية، التي زالت مع الزمن .
أنواع السياحة:[2]
للساحة أنواع متعددة وهي :
السياحة الدولية : وهو النشاط السياحي الذي يتم تبادله ما بين الدول والسفر من حدوددولة لأخرى .
السياحة الداخلية :وهو النشاط السياحي الذي يتم من مواطني الدولة لمدنها المختلفة التي يوجد بها جذب سياحي أو معالم سياحية تستحق الزيارة .
السياحة العلاجية :السياحة العلاجية هي سياحة لإمتاع النفس والجسد معاً بالعلاج وتنقسم إلى قسمين :
1-    السياحة العلاجية : وتعتمد السياحة العلاجية على إستخدام المراكز والمستشفيات الحديثة بما فيها من تجهيزات طبية وكوادر بشرية لديها من الكفاءات تساهم في العلاج .
2-    السياحة الإستشفائية : تعتمد السياحة الإستشفائية على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم.
السياحة الدينية:هو السفر من دولة لأخرى أو الإنتقال داخل حدود دولة بعينها لزيارة الأماكن المقدسة.
السياحة الإجتماعية :ويطلق عليها أيضاً السياحة الشعبية ، وهي سياحة التي تمثل الغالبية العظمى من المجتمعات ذوى الإمكانيات المحدودة بإعداد رحلات سياحية لها .
سياحة السيارات و الدراجات :تندرج تحت أنماط السياحة الجديدة وهي غير موجودة إلا في عدد قليل من الدول ، مثال سياحة الطرق السريعة التي تربط بين الدول أو بين مدنها.
سياحة المعارض :وهى سياحة تشمل جميع أنواع المعارض وأنشطتها المختلفة .
سياحة المؤتمرات :إرتبط هذا النوع بالتطورات الكبيرة في العلاقات الإقتصادية والسياسية والثقافية والإجتماعية بين معظم دول العالم ونجدها ترتبط إرتباطاً وثيقاً بسياحة المعارض .
السياحة العلمية :أو السياحة البحثية وهى التي تشمل دراسات البيئة النباتية والحيوانية وكذلك دراسة حركة الطيور وهجراتها العالمية .
سياحة السباقات و المهرجانات :وتنطبق على سباقات السيارات والدراجات والمهرجانات.السينمائية.
سياحة السفاري و المغامرات :وهى تلك السياحة التي تتم عبر الصحاري والوديان وعيون الماء و مناطق الصيد المسموحة .
سياحة التجوال :هي من أنواع السياحة المستحدثة وتتمثل في القيام بجولات منظمة سيراً على الأقدام إلى مناطق نائية .
سياحة التسوق :وهى سياحة حديثة أيضاً تكون بغرض التسوق وشراء منتجات .
السياحة الترفيهية :من أقدم الأنماط السياحية وأكثرها إنتشاراً ، وهي بغرض الإستمتاع والترفيه .
السياحة الثقافية (السياحة الأثرية والتاريخية) :وهي زيارة الدول التي تتمتع بمقومات تاريخية وحضارية كثيرة.
السياحة الشاطئية :تنتشر هذه السياحة في البلدان التي تتوافر لها مناطق ساحلية جذابة وبها شواطئ رملية ناعمة ومياه صافية خالية من الصخور.
سياحة الغوص : وهى سياحة لها علاقة مباشرة بالسياحة الشاطئية في المناطق الساحلية.
السياحة البيئية :هي ذلك النوع السياحي الذي يجعل المحيط البيئي الطبيعي المقصد الأساسي للزائر أو للسائح.



[1] - ديفل سميحة : التنمية السياحية في القصور الصحراوية ، الندوة الدولية الأولى حول العمران و السياحة المستدامة  أيام 06/07/12/2011 ، المحاضرة ، الندوة الدولية الأولى المسيلة حول العمران و السياحة المستدامة لأيام 06/07/12/2011 ، جامعة المسيلة ، الجزائر ، ص (11) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق